من نحن

نظرة للدراسات النسوية مجموعة تهدف إلى العمل على استمرارية وتطور الحركة النسوية المصرية والإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتؤمن بأن القضايا النسوية والنوع الاجتماعي هي قضايا مجتمعية وسياسية تؤثر في تطور المجتمعات وتحررها، وتهدف المجموعة إلى إدماج هذه القضايا في المجالين الخاص والعام في المجتمعات المعنية. يؤمن فريق نظرة للدراسات النسوية أن إدماج القضايا النسوية والنوع الاجتماعي يأتي عن طريق الإيمان بها والنضال من أجلها في المجالين. ترى نظرة للدراسات النسوية أن الشابات والشباب بتنوعهم يناضلون من أجل إدماج قضاياهم التي تضم منظور النوع الاجتماعي في المجتمع، لذا تعمل نظرة للدراسات النسوية على تقديم كل أشكال الدعم للمساندات والمساندين لتلك القضايا بشكل عام ودعم المجموعات الشبابية التي تأخذ على عاتقها تحقيق تلك الأهداف بشكل خاص.
 
وتسعى نظرة لتحقيق رؤيتها من خلال تبنيها لمنظور النوع الاجتماعي الذي يعمل على تحليل وطرح تساؤلات نسوية بخصوص علاقات القوى الاجتماعية وتأثيرها على أوضاع النساء السياسية والاجتماعية والاقتصادية. مثلما تسعى أن يكون مفهوم الرجولية هو القاعدة التي تنطلق منها نحو إدماج الرجال إيماناً منها بقدرة هذا المفهوم على تحليل واستيعاب الأدوار الاجتماعية المصبوغة على الذكور. تعمل نظرة للدراسات النسوية على استخدام آليات واستراتيجيات متنوعة لتحقيق رؤيتها وللمساهمة في تطور الحركة النسوية محلياً وإقليمياً أيضاً، انطلاقاً من رؤيتها مثل العمل على قضايا الحريات والسلامة الجسدية من منظور نسوي ودعم المشاركة الفاعلة للنساء في المجالين العام والسياسي إيماناً منها بأنّ الحركة النسوية ليست منفصلة عن الحراك الاجتماعي والسياسي الذي يسعى لترسيخ قيم الديموقراطية. تحرص نظرة أيضاً على تقديم أساليب الدعم المختلفة للنساء في إطار مساندتها للمدافعات عن حقوق الإنسان ودعمها للمشاركة السياسية للنساء في مواجهة أشكال العنف والتمييز التي يتعرضن لها في المجالين العام والسياسي. كذلك تعد قضية العنف الجنسي ضد النساء من أولويات نظرة للدراسات النسوية نظراً لكون ذلك العنف خطراً ينال من حق النساء في التواجد والمشاركة بمجال عام آمن. انطلاقاً من إيمان نظرة بالدور المنوط بالدولة ومؤسساتها أن تلعبه في تعزيز بيئة خالية من الإقصاء والتمييز ومجتمع آمن، تقوم نظرة بإدماج المفاهيم النسوية والخاصة بالنوع الاجتماعي في كافة أنشطتها التي تهدف إلى حث الدولة على أخذ التدابير والآليات الضرورية لتحقيق ذلك. تعمل نظرة أيضاً من خلال برامجها ومبادراتها النسوية المختلفة على توفير مساحات يمكن للشابات والشباب الاندماج فيها في إطار سعي نظرة لنشر المفاهيم النسوية التي تؤمن بها. كما تؤمن نظرة بضرورة المساهمة في تطوير إنتاج معرفي نسوي قادر على استيعاب خصوصية السياق محلياً واقليمياً على أن يصاحب هذا الإنتاج المعرفي مجهودات تعمل على تطوير المصطلحات العربية في ارتباطها بالقضية النسوية في مصر وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
تعمل نظرة للدراسات النسوية على أن تسهم كافة أنشطتها ومبادراتها بشكل رئيسي نحو دعم وجود النساء ومشاركتهن الفعالة في المجال العام مع الإدراك القوي بتقاطع المجال الخاص والمجال العام وكيف أن أشكال العنف والتمييز ضد النساء في المجال الخاص تؤثر على تواجدهن وقضاياهنّ في المجال العام. تؤمن نظرة للدراسات النسوية بأن تطور واستمرارية الحركة النسوية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بوجود مجال عام تتساوى فيه حقوق وواجبات المواطنة السياسية والاجتماعية وتتمكن النساء من خلاله من إدماج قضاياهنّ في عملية صنع الديموقراطية.
 
مجالات عمل نظرة
 
1. العمل على إنتاج معرفي خاص بقضايا النساء والنوع الاجتماعي مستند إلي البحث والتوثيق والرصد والتحليل بالإضافة إلى العمل على تطوير مصطلحات عربية ذات صلة بالقضايا التي نهتم بها.
2. دعم المدافعات عن حقوق الإنسان عن طريق تقديم الدعم القانوني والنفسي والطبي.
3. دعم المشاركة السياسية للنساء وتواجد النساء في المجال العام بالشكل الذي يؤدي لطرح قضايا النساء باعتبارها قضايا سياسية واجتماعية.
4. التقاضي الاستراتيجى لقضايا النوع الاجتماعي داخل المنظومة القانونية المصرية والإقليمية والدولية إلى جانب العمل على السياسات والإصلاح القانوني من منظور نسوي.
5. الحملات الدعوية لوضع قضايا النساء والنوع الاجتماعي في خطة العمل السياسية والقانونية والثقافية والاجتماعية.
6. التشبيك بين المجموعات النسوية الشابة بالشكل الذي يدعم استمرارية الحركة النسوية ويؤكد على عدم مركزيتها.
7. التركيز على الفن وأهمية دوره في تناول القضايا النسوية.
8. إطلاق مبادرات تسعى لإدماج الشابات والشباب من أجل نشر الوعي النسوي والثقافة النسوية.
9. تقديم الدعم النفسي والقانوني والطبي للناجيات من جرائم العنف الجنسي في المجال العام.
10. دعم الحريات والسلامة الجسدية من منظور النوع الاجتماعي.